بين مؤيد ومعارض لـ "ثورة الغضب" المصرية، ظهرت العديد من المواقف المتباينة بين الفنانين المصريين من بينها ما نشرته بعض الصحف العربية حول المشادة الكلامية التي دارت بين المخرج المصري خالد يوسف والممثلة غادة عبد الرازق. إذ أعلنت عبد الرازق أنّها قطعت علاقتها بيوسف بعد المكالمة الهاتفية التي دارت بينهما، وطالبته فيها بدعم جهوده لتهدئة الشارع المصري من خلال أصدقائه من المتظاهرين. وهو الأمر الذي رفضه خالد تماماً، مما أدى إلى احتدام النقاش بينهما وإغلاقه الهاتف في وجهها.
غادة عبد الرازق التي عملت تحت إدارة خالد يوسف في معظم أفلامه، استطاعت أن تحظى بشهرة كبيرة ونجومية لم تحصل عليها ممثلة أخرى، بفضل نوعية أفلام يوسف التي توصف بالمثيرة للجدل.
من ناحية أخرى، شكّل كل من غادة وخالد ثنائياً شهيراً في العمل، وكانت تلاحقهما الشائعات من بينها وجود علاقة حبّ بينهما. إلا أنّ غادة أكدت أنّه لا يوجد بينهما غير الصداقة القوية.
ويبدو أنّ تلك الشائعة ظهرت بعدما شوهد الاثنان في انسجام تام خلال حفل "مهرجانات بيروت الدولية للتكريم" قبل أشهر تقريباً.
كما تزايدت هذه الشكوك بعدما طلبت غادة يد خالد على الهواء مباشرةً في برنامج "أبشر"، فهل يعقل أن تكون غادة معارضة لخالد بعد كل هذا الإنسجام الكبير والعلاقة القوية التي لم تكن غادة تكل من ذكر حبها وصداقتها واعتزازها بخالد في كل إطلالة لها؟
ويبقى أن نشير إلى أنّ خالد يوسف قد يستبعد غادة من أفلامه بسبب رأيها المعارض لرأي له حول "التظاهرات الشعبية".