استعدادات «مبكرة» لإقامة مهرجان عيد الفطر في القطيف
الخط - شادن الحايك
تشهد محافظة القطيف، استعدادات مبكرة لإقامة مهرجان عيد الفطر المبارك، تقودها لجنة التنمية الأهلية، التي نشرت استمارة على شبكة الإنترنت، بهدف ضم الراغبين في التطوع ضمن لجان المهرجان.
وقال مدير المهرجان عبد رب الرسول الخميس: «مضى أسبوع واحد على نشر الاستمارة، وبلغ عدد الراغبين في التطوع في المهرجان مئتي شخص، بين نساء ورجال، ومن مختلف المراحل العمرية والتعليمية».
مضيفاً ان «الهدف هو تعزيز هذا الجانب لدى الشباب. واعتقد أن سبب عدم انخراط الشباب في الأعمال التطوعية هو إننا لم نقم بمخاطبة هذا الجيل، وتوعيته وإرشاده لهذا الجانب.
بدليل أنهم ما ان رأوا بادرة من اللجنة، حتى انهالت علينا طلبات التطوع. ونحن فعلا بحاجة لدعم ومساعدة ومساندة من جانبهم».
وينطلق المهرجان ثاني أيام عيد الفطر، وسيكون اليوم الأول للافتتاح الرسمي، بحضور مسؤولين حكوميين، وشخصيات اجتماعية، وستكون الانطلاقة بـ«اوبريت الشباب».
وأضاف الخميس «سيكون هناك كرنفال، ومسيرة مكونة من ثماني شاحنات، تحمل مجسمات تحاكي المجتمع، إضافة إلى مسيرة الدراجات النارية «هارلي ديفدسن»، بمعية شباب الخيالة، على كورنيش محافظة القطيف، وستقام على مدى أربعة أيام.
كما ستكون هناك خيمة مخصصة لجمعية العطاء النسائية، لإقامة الفعاليات، التي ستتضمن اوبريتاً وعروضاً مسرحية، إضافة إلى بقية المخيمات التي ستحوي ورش عمل عن الخط والرسم.
كما ستقدم عروض مسرحية تقدمها لجنة التنمية، للصغار والكبار»، مضيفاً «ابتعدنا في المهرجان عن التراث، لأنه استهلك من خلال عدد من المهرجانات، وسعينا إلى إبراز شيء جديد، يسعد الحضور».
ويسعى القائمون على المهرجان، إلى إيجاد «عيد يفيض بهجة وسروراً»، بحسب قول الخميس، الذي يضيف «نلاحظ أن عيد الفطر لدى بعض الأسر يحل مملاً كئيباً.
والبعض الآخر يتوجه إلى خارج محافظة القطيف، ليواجه الزحام الخانق، ففكرنا في أن نجعل الأسرة تسعد في محافظتها ومحيطها، وهو حلم سعت اللجنة إلى تحقيقه منذ سنوات، واستفدنا من خبرات لجنة أحد الأحياء في محافظة القطيف، التي تقيم مهرجاناً مصغراً في حيهم على مدى 17 سنة، فعرضنا عليهم إخراج المهرجان ليكون على مستوى المحافظة، وجعله تحت مظلة رسمية.
إلا أنهم رفضوا ذلك، ولم يزدنا ذلك إلا إصراراً. وقررنا إقامة مهرجان العيد، الذي بلغت كلفته 1.3 مليون ريال».