السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قادتني الصدفه وانا أبحث عن كلمه في قوقل الى هذا المقال الذي أعجبني وحرك مشاعري , ولا بأس من نقله هنا للاطلاع عليه
أيها الأمين على الدماء التي تجري داخل عروقنا...أيها الساكن في قلوبنا دون إستئذان...
أستميحك عذراً سيدي...وأستأذنك في الكلام...
لقد حان للحقيقة أن تخرج من مخبئها وتصبح شاهداً للعيان...
سوف أُخبر العالم أجمع...العرب النيام قبل أولمرت...عن ملجأ نصر الله طيلة العدوان...
ماذا تعطيني أولمرت لو أخبرتك..؟ هل ستنعم بالسلام..؟
مؤكد لا ...لكن خذ الجواب بالمجان...
لقد قطعت جسور وأوصال لبنان أولمرت...ونسفت المربع الأمني...
وكل مركبة، علّ السيد مرّ بأسيرية من هنا وهناك..
هل كنت لتصدق أن نصرنا كان في مغارة الصادق الأمين خلف العنكبوت القديم ينتضر وعد الله...
هل كنت لتوقن أن نصر الله ذهب إلى موطن المهدي المغيب واحتمى بعباءتة السوداء المحمدية..
هل كنت لتبصر جواد حسين كربلاء...يمتطيه نصر الله من مجمع سيد الشهداء(ع) طائراً به في علياء السماء قائلاً ((والله متمٌ نوره ولو كره المشركون))...
((سأقضي عليه في أسرع وقت)) كان هذا بيانك ولم تجده...لم تعرف إلا مسكناً واحداً للسيد...
إنه في قلب كل أبيّ وعلى لسان كل طاهر...
وإن أردت المزيد من مخابئ نصر الله...
لقد كان في كنف عليّ(ع)...يعلّمه سن السيف دوماً وعدم نزع السلاح...
يريكم بعض بأسه هنا...وينحني هناك خجِلاً أمام جدته الزهراء شاكياًلها حقد أبي جهلٍِ وحمّالة الحطب...
فهل تستطيع يا أولمرت القضاء على نصر الله وهو في حضن العناية الإلهية...؟