النور الفاطمي
تأملات في الثورة الحسينية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تأملات في الثورة الحسينية 829894
ادارة المنتدي تأملات في الثورة الحسينية 103798

النور الفاطمي
تأملات في الثورة الحسينية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تأملات في الثورة الحسينية 829894
ادارة المنتدي تأملات في الثورة الحسينية 103798

النور الفاطمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور الفاطمي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
         
                       

 

 تأملات في الثورة الحسينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الحسين

تأملات في الثورة الحسينية Rating_1



ذكر
البلد : تأملات في الثورة الحسينية Soudia10
المشاركات : 20
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/01/2010

تأملات في الثورة الحسينية Empty
مُساهمةموضوع: تأملات في الثورة الحسينية   تأملات في الثورة الحسينية Emptyالخميس يناير 21, 2010 8:30 am

بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر ثورة الامام الحسين (عليه السلام) ثورة ناجحة بكل المقاييس الشرعية والوضعية ، فالنجاح هو ان يحقق الانسان من خلال فعل يقوم به كل الاهداف التي ينشدها ووضعها نصب عينه ، ولو اردنا تطبيق هذه الحالة على الامام ثورة الامام الحسين (عليه السلام) للاحظنا انها حققت كل الاهداف التي ارادها (عليه السلام) من حركته الاصلاحية . ويكفي ان يكون دليلا على ذلك او شاهدا ـ على اقل تقدير ـ هو ما نلاحظه عند هلول شهر محرم الحرام من كل سنة من تحرك مشاعر الخير والصلاح في نفوس محبي وعشّاق الحسين (عليه السلام) ، والشئ الاهم هو تجدد الحزن والالم على ما حدث في عرصات كربلاء وكأن ما حدث للحسين قبل (1400 سنة) قد حدث بالامس القريب ، وهذا هو احد الامور المحيرّة في ثورة الحسين (عليه السلام) فالجانب الثوري في الانسان يمكن استنهاضه واستصراخه ، ولكن المشكلة وكل المشكلة في ايقاظ الجانب العاطفي للانسان وخصوصا انسان اليوم الذي انغمس في عالم المادة انغماسا كبيرا ، فاستدرار عواطف مثل هذا الانسان واستدراج دموعه وبكل حرقة من اعقد الامور واصعبها .
ومن هنا تثار اشكالية حول بقاء هذه الثورة المباركة حية في نفوس الناس ، الثورة الوحيدة في عالم الانسانية التي استطاعت الصمود كل هذا العمود الزمني الطويل بكل تقلباته وتغيراته ، ومن هنا نستكشف دور ائمة اهل البيت (عليهم السلام) في صنع التاريخ وفي صنع الانسان المؤمن ، وتتجلى عظمة هذا البيت الطاهر اكثر في الوقوف عند قول عقيلة الهاشميين : ((كد كيدك وسعى سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا)) .
فهل اعتمدت العقيلة زينب (عليها السلام) على العامل الغيبي فقط في تقييمها لحركة سيد الشهداء ام انها قرأت الانسان وحركة المجتمع الانساني قراءة عجز عنها حتى الرجال ؟
لا شك ان العقيلة (عليها السلام) لم تغفل العنصر والعامل الغيبي في تنبؤها هذا ، ولكن في نفس الوقت لم تغفل الجانب الاخر ، وهو حركة المجتمع وتطوراته ، فهي تعرف وتعلم جيدا ان ثورة الحسين (عليه السلام) لم تأتِ من فراغ ولم تنبع من حب السلطة والرئاسة ، وانما نشأت من عوامل واقعية مغروزة في نفس كل انسان ، ولذا نلاحظ ان الثورة الحسينية استطاعت استقطاب الشارع الانساني بكل اطيافه والوانه وتوجهاته ودياناته .
ومن هنا من حقنا ان نقف وقفة عميقة مع احداث كربلاء لاستلهام الدروس والعِبر منها ، للاستفادة منها في حركتنا الاجتماعية والثقافية بمعناها العام .
فقد علَّمتنا الثورة الحسينية ما يلي من الدروس :

الدرس الأول : أن نثأر لله وحده ، لا لانتسابات الأرض ، وانتماءاتها ، وعصبياتها ، وصيحاتها ، وجاهلياتها .
الدرس الثاني : أن نعطي الدم من أجل أن يبقى الإسلام وحده ، لا أن تبقى نظريات الإنسان ، وحزبياته ، وشعاراته ، فالاسلام فوق الكل .
الدرس الثالث : أن ننتصر للدين ، وللمبدأ ، وللعقيدة ، لا للعصبيات ، والقوميات ، والعناوين التي صاغتها ضلالات الإنسان ، وأهواءه .
الدرس الرابع : أن نحمل شعار القرآن .
الدرس الخامس : أن نرفض الباطل ، والزيف ، والفساد ، والضلال ، وأن نرفض كل ألوان الانحراف الأخلاقي ، والثقافي ، والاجتماعي ، والسياسي .
الدرس السادس : أن نكون الصرخة التي تواجه الظلم والظالمين ، وتواجه البغي والباغين ، وتواجه الطغيان والطاغين ، وتواجه الاستكبار والمستكبرين .
الدرس السابع : أن نكون المبدئيين الأقوياء الذين لا يساومون ، ولا يتنازلون ، ولا يسترخون ، كقوله تعالى : ( أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) [ الفتح : 29 ] .
ولا تعني المبدئية والصلابة أن لا نعيش المرونة والانفتاح والشفّافية في حواراتنا مع الآخرين .
فالإنسان المؤمن في حالات التصدي والمواجهة والصراع يجب أن يكون شديداً وحدِّياً وصارماً في موقفه مع أعداء الإسلام ، وأعداء الحق .
نعم ، حينما يحاور الآخرين ، ويدعو ويبلِّغ يجب أن يكون مَرِناً منفتحاً شفّافاً .
الدرس الثامن : أن نعيش الصمود والثبات في مواجهة كل التحديات ، التحديات الفكرية ، والثقافية ، والنفسية ، والاجتماعية ، والسياسية ، والإعلامية .
الحسينيون الحقيقيون لا يعرفون الانهزام ، والتراجع والتخاذل ، والضعف والخور ، فهم الثابتون الصامدون ، الذين يملكون عُنفُوَان العقيدة ، وصلابة الإيمان ، وإباء المبدأ ، وشموخ الموقف .
الدرس التاسع : أن نحمل شعار الجهاد والشهادة ، وأن نكون المجاهدين الصادقين في سبيل الله ، نجاهد بالكلمة ، ونجاهد بالمال ، ونجاهد بالروح .

اعتذر جدا من الاطالة في الحديث واتعابكم ايها الاخوة والاخوات ولكن الحسين (عليه السلام) يستحق منا العطاء والتعب
والعذر عند كرام الناس مقبول


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات في الثورة الحسينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اتحاد المحامين : الثورة مستمرة حتى رحيل مبارك
» علاء تشاجر مع جمال واتهمه بالتسبب في الثورة الشعبية وإهانة والده

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور الفاطمي :: القسم الحسيني :: عاشوراءالحسين عليه السلام ثورة الحق على الباطل-
انتقل الى: